تنشر الجزائر وروسيا قوات على طول الحدود المغربية استعدادًا لعملية عسكرية غير مسبوقة
اختار القادة العسكريون الجزائريون والروس منطقة بشار الواقعة في أقصى غرب الجزائر كميدان لإجراء التدريبات العسكرية بالذخيرة الحية ابتداء من غد الثلاثاء ، بدعوى مكافحة الإرهاب في منطقة الصحراء. في إطار التعاون العسكري الثنائي بين البلدين والذي يضم 200 جندي روسي مدربين تدريباً عالياً.
ما يثير الشكوك حول هذه العمليات ، ويقود المراقبين إلى الاعتقاد بأنها كانت موجهة ضد المغرب وحلفائه الغربيين ، أنه إذا كانوا على بعد 80 كيلومترًا فقط من الحدود ، فهذا يعني أنها تتم أمام عينيك وأنفك. القطاع الذي كان منطقيا أن يتم السيطرة عليه على طول الحدود ، على سبيل المثال ، القطاع المالي ، حيث تنشط الجماعات الإرهابية.
وكانت روسيا قد أكدت في وقت سابق أن عملية درع الصحراء لا تستهدف دولًا ثالثة من أجل طمأنة المغرب وإقناع موسكو بأنها ليست معادية للرباط.