أخر الاخبار

taroudant presse.com _ الخالدي: الانتخابات الجزئية حلقة من أجل الدفاع عن الشعب وليست سعيا لتحصيل المقعد _ الموقع الرسمي للجريدة الالكترونية تارودانت بريس

taroudant presse.com _  الخالدي: الانتخابات الجزئية حلقة من أجل الدفاع عن الشعب وليست سعيا لتحصيل المقعد  _ الموقع الرسمي للجريدة الالكترونية تارودانت بريس

 taroudant presse.com _  الخالدي: الانتخابات الجزئية حلقة من أجل الدفاع عن الشعب وليست سعيا لتحصيل المقعد  _ الموقع الرسمي للجريدة الالكترونية تارودانت بريس

أكد عبد السلام الخالدي، مرشح حزب العدالة والتنمية لشغل مقعد بمجلس النواب عن دائرة مكناس، أن هذه الانتخابات الجزئية هي مرحلة أو حلقة من أجل الدفاع عن الشعب وليست سعيا لمجرد تحصيل المقعد.

وشدد الخالدي خلال لقاء تواصلي نُظم من لدن "مصباح" الحزب والشبيبة بمكناس، الجمعة 15 يوليوز 2022، أن المكانسة لهم فرصة تاريخية ليدافعوا عن الشعب المغربي، الذي فوجئ بكوارث هذه الحكومة، التي لا ترى ولا تسمع ولا تتكلم، وأن يقولوا لها إن المغاربة يئنون، ولم يجدوا من يتواصل معهم أو يشرح أو يوضح.

وتابع مخاطبا الحضور وعبره الساكنة الناخبة بمكناس: أنتم في خط المواجهة مع الذين أرادو استغفال و"استحمار" الشعب، مسترسلا: يوم 21 يوليوز ستكونون نوابا عن المغاربة جميعا، والخطأ أن نرسل رسالة بأننا شعب فيسبوكي فقط، بل يجب أن يكون فعلنا في الميدان وعبر صناديق الاقتراع.

وتابع الخالدي وسط تصفيقات حارة من الحضور: إذا أسقطتم أوهام حكومة الوهم، فقد حررتم الشعب، ولذا، يردف المتحدث ذاته، فالسؤال القائم هو كيف نبعث الرسالة الحقيقية باسم المغاربة؟

وأردف، كما أناشد ساكنة مكناس وخاصة بالعالم القروي، الذي يقول التحالف الحكومي إنه وضعه في جيبه، بأن يذهب للتصويت وأن يسفه أحلام هؤلاء، وأن يقولوا إن المغاربة، في المدن والقرى، يريدون العيش بكرامة، وأن يكون كل واحد منهم مواطنا كامل المواطنة.

"معركتنا مع المتجذرين في الفساد في مكناس وفي عموم الوطن، وهذا الأمر ليس بالبسيط"، يقول الخالدي، مشددا على أن منتخبي العدالة والتنمية، وعدوا ووفوا بوعدهم قدر استطاعتهم، ولذلك ما تزال لهم القدرة على الالتقاء بالمواطنين والتكلم معهم، لأنهم نتاج مدرسة تقول أصبت ولا تخجل حين العكس من أن تقول أخطأت.

ونبه مرشح "المصباح" إلى أن الشعب يتبرأ من هذه الحكومة في الشارع، ولذلك بدأ بعض المغاربة يعبرون بطرق فيها عنف رمزي ومادي عن هذا الأمر، مشيرا إلى أنه، إن لم يتم تداركه، سيكون بأبعاد أخرى لا قدر الله.

وبعد أن أشار الخالدي إلى ضعف الحس الاجتماعي لهذه الحكومة، دعا أثرياءها ومقاوليها إلى إعادة أموالهم التي بالخارج إلى المغرب، لاستثمارها في بلدهم، وخلق فرص الشغل، والاسهام في تنمية وطنهم وإنقاذه من الأزمة.

وأوضح أنه لا يقدر المسؤولية إلا من مارسها بالمنطق الشرف والنضال والاصطفاف إلى الشعب، مبرزا أن هذا الاصطفاف ثمنه كبير جدا، وليس بالأمر السهل أو البيسيط.

وخلص إلى أن أبناء العدالة والتنمية، على قناعة تامة، أن وراء نضالهم ضريبة، وأنهم مستعدون لأداء هذه الضريبة، وأنهم مستمرون دون كلل ولا ملل، في الدفاع عن العدالة والتنمية كقيمة، سواء في توزيع الثروة على التراب الوطني، أو في بناء الإنسان، أو كيف يكون أبناء الشعب سواسية في الشغل والتعليم والصحية وغيرها، وإذا تحقق هذا الأمر، يؤكد الخالدي، سنكون قد أدينا رسالتنا.


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-