أخر الاخبار

taroudant press - سفيرة أوروبا بالرباط تدعم أوكرانيا وشعب سوريا من أجل "السلام العالمي" - جريدة تارودانت بريس

taroudant press -  سفيرة أوروبا بالرباط تدعم أوكرانيا وشعب سوريا من أجل "السلام العالمي" - جريدة تارودانت بريس

 taroudant press -  سفيرة أوروبا بالرباط تدعم أوكرانيا وشعب سوريا من أجل "السلام العالمي" - جريدة تارودانت بريس

تشبثت باتريسيا يومبارت كوساك، سفيرة الاتحاد الأوروبي بالمملكة المغربية، بالموقف الأوروبي المناهض للتدخل العسكري الروسي في أوكرانيا، مع تشديدها على الحاجة إلى حل سياسي يضمن حقوق الشعب السوري، بعد 12 سنة على بداية هجرة قادت أزيد من 5 ملايين سوري خارج مسقط رأسهم.


في كلمة بمناسبة “يوم أوروبا” بإقامة بعثة الاتحاد الأوروبي بالعاصمة الرباط، تحدثت السفيرة عن المغرب بوصفه “شريكا متميزا” في “الصف الأول”، وقالت إن السلم العالمي في حاجة إلى “فاعلين ملتزمين بقيم الأمم المتحدة، مثل الاتحاد الأوروبي والمغرب”، لـ”الانضمام إلى جهود علاقات دولية قائمة على القواعد، والحوار، والتعاون”.


وبدل الاقتصار على الاحتفال بـ”إعلان شومان الذي طبع بدء بناء الاتحاد الأوروبي، وانتصار الكلمات على الأسلحة، والنقاش على الإكراه، والدبلوماسية على الحروب”، تأسفت سفيرة الاتحاد الأوروبي لـ”دخول القارة الأوروبية منذ 24 فبراير في أزمة أمنية هي الأسوأ التي عرفناها منذ الحرب العالمية الثانية، بعد الغزو الروسي لأوكرانيا”.


وتابعت بأن “نتائج هذه الأزمة لا تؤثر على أوكرانيا وأوروبا فقط، بل على السلام والأمن والحكامة العالمية والاقتصاد العالمي”.


وبعد الحديث عن “فخرنا بالمشاريع الأوروبية التي استطاعت تغيير أرضنا من أرض حروب بين الأشقاء إلى مجال للسلام والازدهار والأمن بشكل غير مسبوق، لمدة تزيد عن ستين سنة”، توقفت باتريسيا يومبارت عند


“اللحظات الصعبة التي يواجهها الاتحاد الأوروبي، ودوله الأعضاء 27، بوحدة ومسؤولية والتزام”.


وشددت السفيرة على الدعم الأوروبي لأوكرانيا ومساعدته لها و”استقبال الأوكرانيين ضد الغازي”، كما تطرقت للالتزام الأوروبي بـ”العمل مع كل من يشاركوننا المشاغل نفسها لمعالجة نتائج الاعتداء الروسي باتخاذ قرارات غير مسبوقة، في وقت قياسي، لحفظ الأمن الأوروبي وقيم الاتحاد الأوروبي”.


وواصلت السفيرة قائلة: “لم ننس الصراعات الأخرى، مثل الذي تعيشه سوريا وأدى إلى هجرة خمسة ملايين سوري”، ثم استحضرت قمة قادمة ببروكسيل البلجيكية لـ”مساعدة الشعب السوري”، و”البحث عن حلول سياسية مع المجتمع الدولي ذات مصداقية ومستدامة”.


وقدمت باتريسيا يومبارت أمثلة على استمرار إرادة تعميق التعاون بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، وما يدفع عملهما “المشترك، منذ أزيد من خمسين سنة، لخلق فضاء للحوار والتعاون في المتوسط”، من أجل “الازدهار المتبادل”.


وتحدثت أيضا عن “الاهتمام بالشباب”، وإعلان الاتحاد الأوروبي سنة 2022 سنة لهم، مقدمة نموذجا مغربيا لمقاولة شابتين مقاولتين، قبل أن تضيف: “نريد أن نبني مع المغرب مستقبلا أفضل وأكثر عدلا للشباب، ومع الشباب”.

Taroudantpress - جريدة تارودانت بـريس الإلكترونية.


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-