العثور على الفتاة المختفية بأولاد برحيل، وابن عون سلطة في قفص الاتهام
بعدما إختفت عن الأنظار لأزيد من أسبوع، وتقديم أسرتها لشكاية لدى الضابطة القضائية بسرية الدرك الملكي بتارودانت، عادت الفتاة القاصر لمنزل أسرتها.
وحسب مصادر برحيل بريس ، فإن الفتاة، والتي تبلغ من العمر 17 سنة، صرحت بأنه لم يتم اختطافها، وأنها ذهبت لأكادير لوحدها. وبعد عرضها على الطبيب، أثبت أنها فقدت بكارتها، وهو ما جعلها تعترف بممارستها الجنس مع عدة أشخاص، ومن بينهم ابن أحد أعوان السلطة بأولاد برحيل، والذي أضافت مصادرنا بأنه يعمل جاهدا لطمس هذه الفضيحة.
ويذكر، أن مدينة أولاد برحيل، شهدت في الأونة الأخيرة، ارتفاعا لحالات الاغتصاب لفتيات قاصرات، مما يستلزم من جمعيات المجتمع المدني بهذه المدينة، القيام بحملات تحسيسية وسط المؤسسات التعليمية، لتنبيه الفتيات لخطورة الظاهرة، وما يمكن أن ينتج عنها من أضرار وأمراض جسدية ونفسية. كما ندعو الآباء والأمهات لتكثيف المراقبة لأبناهم ذكورا واناثا، وخصوصا الذين يملكون الهواتف الجوالة والحواسيب، بمراقبة محادثاتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.