تقرير مجلس جطو يكشف تفاصيل خطيرة بخصوص مراقبة اللحوم والحليب
كشف تقرير جطو لسنة 2018 غياب رؤية واضحة وسياسة عمومية مندمجة وذلك خلال افتحاصه للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذاية “أونسا”.
وتوصل تقرير المجلس الأعلى للحسابات، الذي سلط الضوء على السلامة الصحية للمنتجات الغذائية بالمغرب إلى أن 3 مراكز فقط من ضمن 2700 مركزا لجمع الحليب بالتراب الوطني تتوفر على اعتماد على المستوى الصحي من مكتب السلامة الغذائية، كما سجل استعمال معدات قديمة ولا تستجيب لمعايير النظافة الغذائية.
وأشار التقرير، إلى أن إعداد اللحوم يمر في ظروف سيئة، مع التأكيد على غياب استراتيجية لضمان سلامة قطيع المواشي.
وأضاف التقرير أن “المغرب يتوفر على 180 مجزرة بلدية، منها واحدة فقط معتمدة من طرف المكتب، و3 مجازر خاصة معتمدة و702 مذبحة قروية منها 223غير مراقبة.
وعلى الرغم من ذلك، تقوم المصالح البيطرية التابعة للمكتب بترخيص لحوم هاته المجازر وكذا بعض المذابح القروية، حيث لا تتوفر هذه الوحدات على الحد الأدنى من شروط النظافة والصحة.
وشدد مجلس جطو في تقريره على تدهور مباني المجازر، وعدم ربط هذه المجازر بشبكات مياه الشرب والصرف الصحي والكهرباء، وعدم توفر تجهيزات التبريد، وعدم وجود الحد الأدنى من شروط النظافة، وتواجد المجازر في أمكنة غير مناسبة وسوء تدبير أنشطة ذبح ونقل اللحوم، وغياب معايير السلامة.