تارودانت.. معاناة ساكنة درب الحشيش مع أصحاب الكوتشيات .. الى متى السكوت ؟؟
إلى متى السكوت عن الاهمال الذي يتعرض له حي درب الحشيش؟ لقد بلغ السيل الزبى ، يجب مراعاة حق من حقوق هذه الساكنة.
سكان حي درب الحشيش وبالضبط تجزئة القدس يتعرضون يوميا لأضرار جسيمة تتمثل في محطة عربات الكو تشيات التي تتواجد بجوار منازلهم، باعتبارها نقطة سوداء داخل الحي، وتؤثر بشكل سلبي على حياتهم وصحتهم ، حيث اصبح السكان المجاورين يعيشون في جحيم لا يطاق جراء سوء تنظيم هذه المحطة وما صاحبها من تراكم للاوساخ وبراز وبول الأحصنة متسببا في انتشار الروائح الكريهة والجراثيم والميكروبات،…
ليس كل هذا، فالأمر لا يقتصر على مخلفات الاحصنة فقط بل زيادة على ذلك الضجيج المتواصل طيلة النهار والتلفظ بالكلام المشين والساقط من طرف بعض الشباب الطائش ، الشيء الذي جعل السكان يعيشون حالة نفسية مضطربة مصارعين امراضا متنوعة نفسية وتنفسية وحساسية، اصابت بشكل كبير الشيوخ والاطفال والنساء الحوامل.
مدخل درب الحشيش والذي اصبخ شارعا رئيسيا تنبعث منه روائح كريهة بسبب الكوتشيات ، حبذا لو أن أحد المسؤولين في المجلس البلدي زار هذا المكان ووقف على هذا المنظر المقزز.
ويبقى المطلب الاساسي للسكان ليس منع العربات، بل تحويل هذه المحطة من امام المنازل ووسط الحي حيث المكان مأهول بالسكان، إلى مكان آخر حفاظا على صحة وراحة الساكنة.
نتمنى صادقين هذه المرة أن تكون معاناه هذه الساكنة مسموعة ، خصوصا مع قدوم القائد الجديد الذي ترى فيه ساكنة هذا الحي المنقذ لمشاكلهم الكثيرة.
حفيظ زماني