هروب سجين مغربي يستنفر عناصر الأمن بإسبانيا
استنفرت حادثة هروب سجين مغربي، كان يقضي عقوبة حبسية بسجن "سانغورينا لا بيردي" بمدينة موسيا الإسبانية، مختلف الأجهزة الأمنية التي كثفت جهودها من أجل التوصل إلى مكان وجوده في أقرب وقت.
ووفق ما أكدته مندوبية الحكومة المحلية بالمنطقة فإن الشخص الهارب كان يشكو ألما على مستوى الركبة، ليتم نقله إلى مستشفى "بيرخين دي لا أريتشاكا" على متن سيارة إسعاف من أجل إجراء فحوصات الأشعة السينية، مشيرة في السياق ذاته إلى أن عناصر من الحرس المدني الإسباني كانوا قد رافقوه في الطريق.
مصادر أمنية أكدت، في تصريح لصحيفة "لا بيرداد" الإسبانية، أن الجاني لاذ بالفرار قبل الوصول إلى باب المستعجلات وامتطى سيارة صديق كان في انتظاره، موضحة أن العربة التي كانت تقل السجين المغربي ورفيقه انطلقت بسرعة قصوى نحو وجهة مجهولة، في إطار خطة أعد لها من قبل.
وذكرت المصادر ذاتها أن الشاب المغربي المتمكن من الفرار لديه سجل إجرامي واسع، إضافة إلى أن عناصر الأمن كانت تنوي الاحتفاظ به داخل وحدة العناية الطبية المخصصة للسجناء الخطيرين، مردفة أن مذكرة بحث أصدرت في حقه من أجل إيقافه وتسليمه إلى السلطات المعنية في أقرب الآجال.