برحيل بريس Berhil press المغاربة في المرتبة 85 بـ"مؤشر السعادة" العالمي
وضع تقرير السعادة العالمي، الذي يحدد حالة السعادة في 156 دولة، المغرب في المرتبة الـ85 عالميا.
ونزل ترتيب المغرب هذه السنة في مقياس السعادة، الذي تنشره سنويا شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، برتبة واحدة مقارنة بالسنة الماضية.
وقدر التقرير أن أعلى الأعباء بالنسبة إلى الأفراد توجد بالمغرب؛ فعدد سنوات الحياة الصحية المفقودة بالبلد بسبب اعتلال الصحة والإعاقة أو الوفاة المبكرة يقدر بـ956 (DALY) لكل مائة ألف نسمة.
ووضع التقرير في سياق آخر المغرب من بين الدول العشرين التي عرفت ارتفاعا في مكتسبات متوسط الحياة بـ0.5 في المائة، وهي الدول التي عرفت ارتفاعا في مكتسبات متوسط الحياة، بضعف الحجم المتوقع لمضاعفة الدخل الفردي.
المغرب بترتيبه الخامس والثمانين عالميا جاء بعد 7 دول عربية، هي الإمارات التي احتلت المركز الأول عربيا والعشرين عالميا، وقطر التي احتلت المركز الـ32 عالميا، وبعدها كل من السعودية والبحرين والكويت وليبيا ثم الجزائر التي حلت في المرتبة الـ84 هذه السنة.
تقرير السعادة العالمي، الذي صدر لأول مرة في سنة 2012، لم يخلُ من "اكتشافات مدهشة" هذه السنة؛ فحسب التقرير نفسه، فإن سعادة المهاجرين في الدول السعيدة تقترب تماما من نسبة سعادة المزدادين في هذه الدول. وفسر التقرير الأممي هذا المعطى بكون "سعادة المهاجرين تعتمد على نوعية الحياة في الأماكن التي يعيشون بها الآن".
واستنتج التقرير أن أسعد الدول بالنسبة إلى المهاجرين "ليست هي الأكثر غنى، بل الدول التي لديها توازن في الإعانات الاجتماعية والمؤسساتية من أجل حياة أفضل"، وذكر أن "السعادة يمكن أن تتغير وفقا لمستوى المجتمع الذي يعيش فيه الناس".
وتجدر الإشارة إلى أن التقرير، الذي تصدرت ترتيبه فنلندا، يصنف سعادة الدول حسب ست "مفاتيح متغيرة" هي: الثقة، والكرم، والحرية، والدعم الاجتماعي، ومتوسط العمر، إضافة إلى الدخل الفردي.
*صحافي متدرب